دائماً ما يتساءل الأشخاص حول هذا الأمر وعن ما إذا كان البرتقال يسرع من الشفاء أم لا.
فى هذا المقال سوف نلقى الضوء على هل توجد علاقة بين البرتقال و نزلات البرد ، كيف نحمي أنفسنا من الإنفلونزا ، و ما هي آثار نقص فيتامين ج .
هل توجد علاقة بين البرتقال و نزلات البرد ؟
في عام 2007 تم عمل بحث على مجموعة من الأشخاص ، و قاموا بإعطاءهم فيتامين ج بصورة يومية .
ثم قاموا بملاحظة تأثير الفيتامين على الأشخاص في نهاية البحث ، هل بالفعل قام بتقليل أدوار البرد لديهم ؟ و إذا تمت إصابتهم بالبرد هل الأعراض أصبحت أقل أم لا؟
ظهرت النتيجة بأنه لا يوجد أي تأثير لفيتامين ج على أدوار البرد ، فهو لا يقلل من الأعراض و لا يقلل حتى مرات حدوثه .
و لكن هذا لا يقلل من دور فيتامين ج مطلقاً ، لأنه هام جداً لبناء الأنسجة الضامة و تكوين العظام و تشكيل الغضاريف و ضروري لامتصاص الحديد، و يرفع من أداء جهاز المناعة و يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب و الشرايين و مفيد للجلد حيث يقلل التجاعيد .
البرتقال أيضاً يعتبر الطعام السادس في ترتيبه من حيث احتوائه على فيتامين ج ، فيأتي في المركز الأول الجوافة ، وا لمركز الثاني الفلفل الأخضر و الأحمر، و المركز الثالث البروكلي ، و المركز الرابع الكيوي ، و المركز الخامس الباباي ثم يأتي البرتقال في المركز السادس .
معلومة هامة :
- الأدوية الخاصة بأدوار البرد لا تعالج هذا المرض و لكن تعالج الأعراض فقط ، مثل الصداع و الرشح و الآلام التي تحدث للعضلات.
كيف نحمي أنفسنا من الإنفلونزا ؟
- ممارسة الرياضة .
- الأكل الصحي المتوازن .
- تطعيمات الفيروسات الموسمية .
ما هي آثار نقص فيتامين ج ؟
في القرن ال 15 كان هناك مجموعة من البحاريين ، كانوا يقومون بالاكتشافات الجغرافية و تستغرق هذه المهمة رحلات طويلة لمدة سنة أو سنتين .
بعد فترة لاحظوا أن طاقم السفينة طرأ عليهم أمر غريب .
و هو إندثار اللثة و تآكل الأسنان و ظهر عليهم أمراض غير مألوفة و تقرحات في الجلد و لكنهم لم يكونوا يعرفون السبب .
و بعد القيام بالبحث كثيراً و تحديداً في عام 1563 ، جاء بحار يسمى ألبرت و ظهرت عليه نفس الأعراض فبدأ بتناول الليمون و أعطى البحاريين الآخرين منه .
فبدأت الأعراض تقل بل و توقف النزيف .
فبدأوا في البحث مرة أخرى ليعرفوا ما هي علاقة الليمون بهذا المرض و كانوا يشّبهون المريض بالميت في هذا الحين .
إلى أن توصل أطباء بريطانيين في هذا الوقت إلى علاقة الليمون بعلاج هذا المرض الغريب .
و بسبب ذلك أصبح تناول البحاريين المختصين بالرحلات الاستكشافية لليمون إجباري من قبل البحرية البريطانية.
إلى جانب تناوله بصفة دورية ، فأصبح يشترط عليهم أيضا حمله معهم على السفن طالما امتدت الرحلة لسنة أو أكثر ، سواء ليمون أو أي نوع من الحمضيات .
في النهاية وجدنا أنه بالرغم من عدم وجود علاقة بين البرتقال و نزلات البرد ، لا ينفي ذلك أهمية البرتقال على نواحي عديدة أخرى .
ننصحكم بمشاهدة :
يمكننا أن نساعدك في حجز إستشارة أونلاين مع أحد اخصائي العلاج الطبيعي لدينا لوضع برنامج مخصص لك .